وضائف عن بعد

وظائف الفلاحة الموسمية في كندا

فرص العمل للفلاحة الموسمية في كندا

برنامج العمال الزراعين الموسميين:

برنامج عمال زراعين الموسمين في كندا هو نظام يسمح للمزارعين الكندين بجلب اليد العاملة من الخارج وتوظيفهم للمساعة في الأعمال الزراعية الموسمية التي تتطلب موراد بشرية إضافية، يتم جلب هؤلاء العمال من البلدان الخارجية بموجب اتفاقيات بين كندا والبلدان المعنية، ويعملون بشكل مؤقت وفق شروط معينة تشمل الأجور العادلة وضروف العمل المناسبة.

  • اعطاء الوظائف :

يعد التوظيف الزراعي في كندا أمرا هاما نضرا لإحتياجات القطاع الزراعي، وله تأثير كبير على العمال المهاجرين، ومن ابرز التأثيرات نجد:

  • تقديم فرص العمل :

يتيح التوضيف الزراعي الموسمي فرص شغل أو عمل مؤقتة للعمال المهاجرين، وبالأخص في قطاعات كاجني الفواكه والخضروات وباقي الأعمال الزراعية التي تتطلب عمال موسميين .

  • شروط العمل والأجور:

نضرا لنوع العمل والمكان قد تتفاوت الأجور وتختلف الشروط، وهذا قد يؤثر على ضروف عيش العمال المهاجرين. وهذا أدى الى الضغط من طرف النقبات والمنضمات غير الحكومية من أجل تعديل في الشروط المعيشية والأجور.

  • الحقوق والحماية:

    تسهر كندا على توفير الأمن للعمال وحتى العمال المهاجرين وكدى الحماية القانونية، لكن قد تواجه مشاكل وتحديات كاعدم معرفة الحقوق أو الوعي بيها زد على ذالك تعقيدات في التحقق من الوضع القنوني للذين يعملون بشكل غير رسمي.

  • التنقل والاستقرار:

إن المواسم الزراعية في كندا تؤثر على استقرار الشخصي والإجتماعي للعمال المهاجرين نضرا لحياتهم المتنقلة بسبب المواسم الزراعية.

  • المساهمة الاقتصادية والثقافية:

يساعد التوضيف الزراعي الموسمي للعمال المهاجرين في تنمية الإقتصاد الكندي نضرا لتبادل الثقافات المحلية والأجنبية وتبادل الخبرات
تحتاج كندا وباقي الدول الأخرى بشكل عام إلى إستمرارهم في تحسين ضروف العيش وشروط العمل وحماية العمال المهاجرين في القطاع الزراعي لضمان التعامل مع هذه القوة العمالية المهمة

 

الإطار التنظيمي والتحديات التي يواجهها عمال الزراعة الموسمين في كندا يمكن أن تتضمن عدة جوانب:

  • القوانين واللوائح العمالية:

لتنضيم العمل الزراعي الموسمي الكندي يخضع إلى تشريعات، قد تؤثر على حقوق وضمانات العمال، كساعات العمل والحد الأدنى للأجور.

  • الحماية الاجتماعية:

تواجه كندا تحديات على مستوى الحماية الإجتماعية للعمال، كانقص الوصول الى الرعاية الصحية، والحماية من الإقصاء الإجتماعي، فتعتبر من بين ابرز القضايا التي تواجه العمال الموسميين في هذا القطاع.

  • الظروف المعيشية:

يشكل السكن، والنقل، والضروف العامة للعيش تحديات كبيرة، وبالأخص في المناطق التي توجد بيها المزارع المناطق الريفية

  • التحديات البيئية:

ترتبط الوظائف وفرص العمل، بالنسة للعمال الموسمين بي المناخ فتغير المناخ وظروف الطقس المتقلبة قد تؤثر على الإنتاجية بالتالي تؤثر على الوظائف وفرص العمل.

 

الحقوق والإدماج الاجتماعي:

وجود التمييز بين والعمال وعدم المساوة بينهم في فرص يعيق إندماجهم الإجتماعي وبشكل كامل حتى الإقتصادي. هذه بعض جوانب التحديات للإطار التنظيمي والإجتماعي لعمال الزراعة الموسمية في كندا ،وتتطلب تدخلات واهتمامات لتحسين ضروف العمال الموسميين ،عملهم وحياتهم بشكل عام

يواجه عمال الزراعة الموسمية في كندا عدة قضايا صحية أو سلامة والتي تتعلق بضروف عملهم وحتى البيئة التي يعملون فيها ومن بين هذه القضايا:

 

  • الإصابات الجسدية:

يمكن حدوث إصابات طفيفة أو بالغة للعمال اثناء استخدم الأدوات واللآت الزراعية او حتى اثناء عملهم في ظروف جوية صعبة أو سيئة.

  • التعرض للمواد الكيميائية:

تعرض ومواجهة العمال للمبيدات الزراعية والمواد الكميائية الأخرى بشكل يومي قد يؤثر على صحتهم على المدى البعيد.

  • ظروف العمل القاسية:

ارتفاع في درجة الحرارة أو إنخفاضها وضروف العمل الجسمية كلها عوامل تهدد سلامة عمال المواسم الزراعية.

  • التعبئة والتغليف:

تأديت حركات متكررة ومكثفة في بعض وظائف التعبئة التي تتطلب هذه الحركات قد تؤدي إلى إجهاد عضلي وإصابات طويلة الأمد.

  • الوصول إلى الرعاية الصحية:

قد تواجه العمال بعض الصعوبات والمشاكل للوصول الى رعاية صحية ملائمة كالقيود الجغرافية وحتى اللغوية.

للتغلب على هذه القضايا، تعمل الحكومة الكندية والمنظمات غير الحكومية على تحسين شروط العمل وتعزيز السلامة والصحة لعمال الزراعة الموسمين، بما في ذلك توفير التدريب والتوعية بالمخاطر وتطوير معايير السلامة في القطاع الزراعي.
تعمل الحكومة الكندية والمنظمات الغير حكومية على التغلب على هذه القضايا، كا تحسين ضروف العمل وشروط العمل وتوفير السلامة والصحة للعاملين في قطاع الزراعة الموسمية، زد على ذالك توفير تدريب وتوعية العمال بالمخاطر وتكوير معايير السلامة في قطاع زراعة الموسمية.

 

القوانين والحقوق التي يتمتع بها يلعب عمال الزراعة الموسمية في كنداد

يلعب عمال الزراعة الموسمية ورا هاما واساسيا في الزراعة الكندية من خلال توفير يد عاملة مؤقتة التي تساعد في إنجاز الأعمال الزراعية في فترتها الموسمية اي فترة الذروة، كحصد المحاصيل، تساهم هذه المساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي الكندي وتقليل من تبعيات الإقتصادية المحتملة بسبب نقص اليد العاملة ، كما أن وجود العمال المهاجرين يؤثر على الإقتصاد الكندي بسكل ايجابي من خلال النفقة على السكن والمعيشة وسلع الأساسية خلال مدة تواجدهم في كندا.

يتمتع عمال الزراعة الموسمية في كندا بحقوق قانونية وحمايات بهدف ضمان سلامتهم وحمايتهم من التجازوات. وتشمل هذه الحقوق:

  • الحماية القانونية:

يتمتمع العمال بحماية وفق للقانون الكندي المتعلق بالعمل، الذي ينص على منحهم الحماية ،مثل قوانين العمل في المقاطعات وقانون العمل الفيدرالي.

  • الحق في الأجور العادلة:

واجب دفع الأجور التي تتوافق مع الحد الأدنى للأجور حسب المنطقة وكدى المعايير الدنيا المعمول بها في المنطقة.

  • السلامة والصحة المهنية:

توفير بيئة عمل آمنة وصحية من طرف اصحاب العمل ، وتوفر على معدات وقائية لازمة وضرورية وكدى تدريب على السلامة.

  • الإجازات والعطلات:

من حق العمال الموسمين أن يستفيدو من إجازات وعطل مدفوعة الأجر وفقا للقوانين المحلية الكندية.

  • حقوق الهجرة والإقامة:

يجب على ارباب العمل أن يحترمو حقوق العمال الموسميين في كل مايتعلق بإقامتهم وحقوقهم الهجرية وعدم التمييز بينهم.

  • الحق في التمثيل والشكاوى:

من حق العمال الموسميين إنتخاب ممثلين لحقوق العمال لتقديم الشكوى في حالة حدوث تجاوزات ضد حقوقهم.

سعي الحكومة الكندية لتحسين وتعزيز حماية العمال بشكل مستمر بمنح العمال الموسميين حماية قوية داخل كندا لضمان حياة عمل جيدة ومستدامة للعمال وأيضا حياة كريمة.

 

اهم العقبات التي سيواجهها العمال الزراعيين في كندا

 

ابرز العقبات التي تواجه عمال زراعة الموسمية في كندا هي عقبات ثقافية وللغوية . إليك بعض النقاط المهمة:

  • اللغة:

يواجه الكثير من عمال الموسميين في قطاع الزراعة صعوبة في التواصل باللغة الفرنسية أو حتى الإنجليزية، ويعتبران اللغتان الرسميتان في كندا.وهذا قد يؤثر سلبا على فهمهم للتعليمات الأساسية، مما يؤدي إلى حدوث سوء التفاهم.

  • الثقافة المحلية:

قد تواجه عمال المواسم الزراعية تحديات في فهم عادات وتقاليد المحلية لسكان الكندين. مثلا الطقوس المحلية قد تكون مختلفة بشكل كبير عن طقوسهم المعتادين عليها.

  • التكامل في المجتمع المحلي:

نضرا لاختلاغ الثقافات والخلفيات . قد يجد العمال الموسميين صعوبة في الإندماج مع المجتمع الكندي وهذا قد يؤثر على راحتهم النفسية وقدرتهم على الأداء في العمل على اكمل وجه.

  • التعليم والتدريب:

بسبب الإختلاف في التعليم وتدريب بنسبة للعمال المهاجرين الحاصلين على تدريب وتلعيم في بلدانهم الأصلية، قد تكون هناك فجوة مما يؤدي إلى عدم القدرة على تطبيق بعد العمليات الزراعية بشكل صحيح.

تعمل الحكومة الكندية والمنظمات غير الحكومية لتغلب على هذه العقبات ،في توفير البرامج التدريبية والتعليمية المخصصة التي تهدف إلى تعزيز الفهم اللغوي وثقافي وحتى تحسين التكامل في المجتمعات المحلية الكندية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى